النائب السابق علي درويش في حديث لاذاعة صوت لبنان VDL:
كيف تعيش طرابلس والشمال في ظل الحرب الدائرة في سوريا؟
يعيش الشمال عامة ومدينة طرابلس بشكل خاص حالة من الفوضى الأمنية تمثلت بالسرقات والتعرض للمواطنين على الطرقات وقتل الأبرياء .
فماذا يقول النائب السابق الدكتور علي درويش عن النازحين إلى منطقة جبل محسن ومتابعة قضاياهم؟
الدكتور درويش: ” لا مخاوف من جولات قتالية والطائفة العلوية دفعت أثماناً باهظة.”
ويشير النائب السابق درويش ان الآلاف نزحو من سوريا وخاصة من ابناء الطائفة العلوية ويتم احتضان العائلات والأبرياء في عكار وجبل محسن اساساً وبالتاكيد لا احتضان لمن عليهم شبهة او مرتكبين.
المساعدات هي حاليا بشكل افرادي وبمبادرة من اشخاص ومؤسسات عادية ولا دعم حتى الان من الدولة او المنظمات الدولة إلا بشكل ضئيل جدا.
الحالة في جبل محسن واضحة وقرار الضبط الداخلي من كافة الفعاليات مأخوذ وعدم افساح المجال لمثيري الفتن ولا اعتقد بعودة اي احتكاكات عسكرية دفعت ثمنها الطائفة وكل طرابلس وتجارها خرجوا دون عودة من جبل محسن.
كان دائما خطابنا واضحا واصبح هو الخطاب الوحيد حاليا وتبناه جميع علويي لبنان لجهة لبنانيتهم وانتمائهم لهذا الوطن دون اي ولاء آخر وهذا مهم ويبقى للدولة لعب دورها في ردع المتفلتين وطمأنة المواطنين واستقرارهم.
