عربي
نتابع في الهيئة 302 بعض الأخبار التي تشير إلى توقعات بان تضع الأونروا موظفيها ممن اضطروا الى مغادرة غزة في إجازة بدون راتب ابتداء من آذار/مارس القادم
بالطبع هو قرار مرفوض ومستهجن ولا إنساني في حال حصل وبعيد كل البعد عن أدبيات الوكالة بأن “لا أجر بلا عمل”، وندعو الوكالة للتراجع الفوري عنه.
ولا بد من الإشارة والتأكيد على أن الموظفين لم يوقفوا عملهم بإرادتهم ومن تلقاء أنفسهم، بل بسبب العدوان على قطاع غزة، عدا عن حاجتهم الماسة في الوقت الحالي لرواتبهم أكثر من أي وقت مضى.. ذلك نتيجة مصابهم الجلل بفقدان أبنائهم وعائلاتهم ومنازلهم وممتلكاتهم وجميع حاجياتهم الضرورية وأصبحوا في دول أخرى يحتاج فيها الموظف كل الدعم المعنوي والنفسي عدا عن الحاجة الى ايجار منزل وجميع الاحتياجات اليومية والشعور بحالة من الأمان، وبأن المنظمة الدولية التي ينتمي إليها لم تتخلى عنه في أصعب المواقف..
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 22 كانون الثاني/يناير 2024