
الشيخ جبري استقبل وفداً من جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي والاتحاد العالمي للسادة الأشراف: لتعزيز خيار وحدة الأمة في مواجهة الأخطار المحدقة
استقبل أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، وفداً من جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي، والاتحاد العالمي للسادة الأشراف، ضم كلاً من أصحاب الفضيلة الشيخ حسام العلي؛ مدير عام جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي، والشيخ محمد عجاج؛ إمام وخطيب مسجد التقوى في مرياطة والمنسق العام لجمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي، والحاج حسن العلي مدير العلاقات السياسية في جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي، والشيخ المسند اسماعيل طراف؛ نقيب السادة الأشراف في الشمال، والشيخ زياد الحسن نقيب السادة الاشراف لآل الحسن، وتم البحث في الشؤون الإسلامية والوطنية، وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكد المجتمعون على أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات الكبرى التي تهدد أمتنا، والعمل الجاد في سبيل تعزيز خيار وحدة الأمة لمواجهة الأخطار المحدقة، كما تم التأكيد على الواجب الشرعي في الدفاع عن مقدسات الأمة، والوقوف في وجه المخططات الأمريكية والصهيونية الهادفة إلى تفتيت وتمزيق أمتنا.
وأشار المجتمعون إلى تداعيات عملية “طوفان الأقصى” المباركة، وآثارها العميقة في فلسطين ولبنان والمنطقة بأسرها، مما يفرض ضرورة تعزيز التكامل والتعاون بين كافة فصائل المقاومة من أجل الحفاظ على كرامة الأمة وحماية مقدساتها، فالعدو الصهيوني يتمادى في ارتكابه الجرائم ومشاريعه الاستيطانية التي لن تبقى بحدود غزة، مما يستوجب التمسك بخيار الجهاد والمقاومة، فهي اللغة الوحيدة التي يفهمها والتي تردعه.
وأكد المجتمعون على تعزيز الروابط بين جميع مكونات المجتمع، وعلى وحدة الصف الإسلامي بكل مكوِّناته، وعلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مشاريع الفتن، وضرورة التعاون المستمر لمواجهة التحديات الكبيرة التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة.