
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
صدق الله العلي العظيم…بكل فخر واعتزاز تتقدم القوى الناصرية
من الإخوة المناضلين في حركة حماس ومن الشعب الفلسطيني البطل ، الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان “كتائب القسام” محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، سائلًين المولى عز وجلً أن ، يتغمدهم في فسيح جناته ، شهداء على طريق تحرير فلسطين ، رحلوا ابطال مجاهدين شرفاء لم يبخلوا بحياتهم وقاوموا جيش العدو الصهيوني طيلة سنة ونصف ، وكانوا مثال يحتذى لرفاقهم المقاتلين داخل وخارج فلسطين … فارتقوا الى جوار ربهم ، قادة امثال القائد الرمزيحيى السنوار ، ومناضلين شرفاء … دمائهم الذكية روًت تراب فلسطين ، بالرغم من حجم الدمار الهائل والمجازر الوحشية بحق المدنيين .. إلا أن صمود غزة بشعبها ومقاتليها اجبر الكيان المغتصب على القبول بوقف النار … ثورة فلسطين ويوم 7 اكتوبر هو يوم عز وكرامة جعلت من القضية الفلسطينية قضية عالمية ..وحطمت كل التعتيم عنها
إنّنا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن فلسطين ارضاً وشعباً …. تغمدًهم الله في فسيح جناته قادة ومناضلين ومقاتلين القوى الناصرية في الشمال …