لبنان

الحملة الأهلية تحيي من سفارة فنزويلا التضامن الأممي مع فلسطين ولبنان وموقف فنزويلا البوليفارية وتحتفل بالذكرى 23 لـتأسيسها

  • بشور لا ننسى مواقف فنزويلا من قضايا أمّتنا من فلسطين إلى لبنان إلى العراق ضد الحصار والاحتلال
  • السفير غوانزاليس يعلن عن تشكيل تجمع دولي ضد الفاشية ويدعو الحملة الأهلية للمشاركة فيه
  • 37 مشاركاً في الاجتماع يؤكّدون أن معركتنا واحدة مع شعب فنزويلا وقيادته وأحرار العالم ضد الصهيونية والإمبريالية والفاشية

عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في مقر سفارة فنزويلا تقديراً للتضامن الأممي مع فلسطين، الذي كان موقف فنزويلا شعباً ورئيساً خير معبّر عنه، وللاحتفاء بإعلان فنزويلا الدولة الأولى المتقدمة للنمو في أمريكا الجنوبية، رغم الحصار المضروب عليها منذ أكثر من عشرين عاماً، وتضامناً مع الرئيس نيكولاس مادورو بعد انتخابه رئيساً لولاية جديدة، الذي خصّصت الإدارة الأمريكية 25 مليون دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه بحضور الأستاذ معن بشور منسق عام الحملة، والسفير الفنزويلي خيسوس غريغوريو غونزاليس ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والأعضاء الذين تحدثوا جميعاً.
الأستاذ رمزي يحيى (سفارة فنزويلا) الذي افتتح الاجتماع مرحبا بالحضور في السفارة الفنزويلية وباسم سعادة سفير فنزويلا خيسوس غريغوريو غونزاليس وباسم جميع العاملين في السفارة وقال: نقدر عالياً حضوركم وتهنئتكم بمناسبة تولي رئيس الجمهورية الفنزويلية مادور الولاية الرئاسية لسنة 2025 الى 2030، وإذ نقدر عاليا وقوفكم ودعمكم للثورة الفنزويلية وللرئيس نيكولاس مادورو وللجمهورية البوليفارية شعباً وقيادة، كيف لا وفنزويلا وفلسطين يتشاركان النضال ولطالما كانت فنزويلا وستبقى داعمة للقضية الفلسطينية المحقة وللشعب الفلسطيني الحبيب بنضاله وحقه بالعودة وإقامة دولة سيادية حرة مستقلة عاصمتها القدس. هذا ما اوصاه بنا القائد تشافيز وهذا ما يوصي به الرئيس مادورو.
بشور
ثم تحدث الأستاذ معن بشور منسق الحملة فقال: لا شك نحن اخترنا هذه السفارة، سفارة الكرامة والحرية في العالم وليس سفارة فنزويلا فقط لنعقد اجتماعنا في أجواء عامرة بالفرح، الفرح لاعادة انتخاب الرئيس مادورو رئيساً لفنزويلا البوليفارية مكملاً سيرة القائد التاريخي هيوغو تشافيز، وأيضاً الفرح “بطوفان العودة” في غزة وجنوب لبنان.
وأضاف بشور: نحن سعيدون أيضاً ان نحتفل في مقر سفارة فنزويلا البوليفارية في ذكرى 23 لتأسيس الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، ونذكر يومها كان العراق محاصرا ولم يزر العراق من الرؤساء يومها إلا القائد التاريخي الراحل هيوغو تشافيز رئيس فنزويلا، وقد اقمنا يومها احتفالاُ تحية لهذه الزيارة لقد كانت دائماً فنزويلا البوليفارية مع قضايانا لذلك نحن نلتقي اليوم لنحيي مواقف فنزويلا البوليفارية، ولنحيي من خلالها كل احرار العالم، لأن هذا العالم قضيته واحدة هي قضية الحرية والكرامة والاستقلال عن الهيمنة الأميركية.
السفير الفنزويلي
ثم تحدث سفير فنزويلا المارشال خيسوس غريغوريو غونزاليس فرحب بالمجتمعين الأصدقاء في مقر السفارة، وارحب بشكل خاص بالاخ معن بشور عسى الله ان يمنحه الصحة والعافية لكي يبقى معنا في هذا الطريق وهو دائما موجود وهو دائما يبذل ما في وسعه مقاوما ثائراً معنا، وشكر جميع الحضور على تهنئتهم بانتخاب الرئيس مادورو للولاية 2025 – 2031. وأكرر شكري لحضرتكم لانكم مقاومين بوجه الامبريالية والصهيونية.
وقال السفير غوانزاليس: باسم فخامة رئيس الجمهورية الفنزويلية نيكولاس مادورو وباسم قائدنا الخالد المحبوب جدا هيوغو تشافيز وباسمي الشخصي وباسم العاملين بالسفارة أتقدم من كل شخص منكم باسمى ايات الشكر والتقدير والترحيب شاكرا الحضور على هذا اللقاء القيم واللحظات المباركة التي اشعر بها بكل الفخر والسعادة فدائماً عندما نجتمع واياكم أيها الاحرار نلمس ونشعر هذه المواقف المشرفة منكم ما يزيدنا فخراً واعتزازاً.
وأضاف قائلا: انا أقول ان الكثير منكم من صفق وهنأ فنزويلا بانتخاب الرئيس نيكولاس مادورو ولكن كان هناك الكثيرون يراهنون على ان فنزويلا سوف تسقط على هذه الأيام الماضية الأخيرة وهذه هي فنزويلا تنتصر من جديد. وكما قال العديد من الرفاق ان الغياب الجسدي للقائد الابدي تشافيز سوف تنتهي الثورة البوليفارية وهذا دليل على انهم لا يعرفون الشعب الفنزويلي وهم لا يعلمون الوجه الحقيقي للثورة البوليفارية الفنزويلية، الثورة البوليفارية التي ولدت مع المحرر الخالد سيمون بوليفار منذ مئتي عام، ونحن منذ ذلك الحين خضنا المعارك وخضنا الحروب لنبقى ونستمر ولتبقى الثورة البوليفارية الفنزويلية التي يكمن في صميم معناها العدالة والحرية والإنسانية ومناصرة الشعوب المضطهدة هذه هي الثورة البوليفارية الفنزويلية.
وتابع السفير قائلا: في الأشهر الأخيرة كان هناك معركة شرسة في فنزويلا كالمعارك التي خضناها منذ اكثر من عشرين عاماً مع القائد تشافيز وكما حاولوا في 28 تموز الفائت حاول البعض احراق فنزويلا، حاولوا افتعال فتنة داخلية والتقاتل بين الاخوة الفنزويليين ومرة أخرى تعاليم المحرر الخالد سيمون بوليفر والقائد الابدي تشافيز وحكمة وقيادة الرئيس مادورو منعوا من حصول هذه الفتنة وتلك الكارثة، واستمرت هذه المحاولات للعاشر من شهر كانون الثاني المنصرم عندما أقسم وتولى الحقيبة الرئاسية الرئيس نيكولاس مادورو 2025 – 2031. نحن سعيدون جدا في فنزويلا والكثيرون من الرفاق مثل حضرتكم في كل انحاء العالم سعيدون بالنسبة لهذا الموضوع ولتكن واضحة وصريحة ما هي هذه الحقبة الرئاسية القادمة هي معركة بوجه الامبريالية والصهيونية.
واختتم السفير كلمته بالقول:
قامت الجمهورية البوليفارية في أواخر العام المنصرم وفي هذا العام بجهد كبير جدا بدعوة العديد من الأصدقاء من انحاء العالم بالتوجه الى فنزويلا لحضور المؤتمر العالمي المناهض للفاشية، مؤتمر اخر لكل القادة وممثلي الأحزاب من كل العالم مناهضين للفاشية، ومؤتمر اخر للشباب مناهض للفاشية من كل دول العالم وكان المؤتمر الكبير والحدث الأكبر هو المؤتمر الذي عقد في بداية هذا العام عندما دعيّ ما يفوق 2000 شخص من انحاء العالم وكان يرافق الرئيس مادورو في قسمه توليه للفترة الرئاسية الحالية وأيضا للعمل مع شتى القطاعات في فنزويلا ولتوسيع ايدلوجية وفكرة الثورة المناهضة للامبريالية والفاشية في كل انحاء العالم، ونحن بصدد إقامة تجمع عالمي جديد ضد الفاشية نريدكم أن تكونوا معنا فيه.
المتحدثون
ثم توالى الكلام كل من السادة حسب (التسلسل الابجدي): احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، ايمان عبد الملك (ناشطة سياسية)، أيوب الغراب (حزب الشعب الفلسطيني)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، حربي خليل (انصار الله)، خليل يوسف رضا (التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، د. رائف رضا (رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني)، د. رباب عبيد (ناشطة)، المحامي رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، المهندس سليم الشمالي (لقاء الجزيرة الفكري – نقابة المهندسين)، المحامي سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صبري الأحمد (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، عاصم الحسيني (الندوة الشمالية)، عصام طنانه (رئيس التجمع اللبناني العربي)، علي قاسم (حركة حماس)، علي يونس (مؤسسة القدس الدولية)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/لبنان)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد سلطان (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الاحزب)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يقظان قاوقجي (الندوة الشمالية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).
وقد أجمع المتحدثون في كلماتهم على توجيه التحية لأحرار العالم وفنزويلا، شعباً وقيادة، وعلى مواقفهم من العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، والذي أكّد على البعد العالمي والإنساني لهذه القضية، كما حيّوا الرئيس مادورو الذي أعيد انتخابه رئيساً لفنزويلا البوليفارية مكملاً الطريق والنهج الذي اختطه القائد التاريخي الراحل الرئيس هوغو تشافيز الذي نعتبره شهيد الكرامة والعدالة والحرية للعالم كله.
بشور اختتم اللقاء بشكر السفير غوانزاليس وأفراد السفارة، وأن الحملة الأهلية على استعداد لتكون جزءاً من التجمع ضد الفاشية.

رابط اجتماع الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة في السفارة النزويلية في بيروت.
28/1/2025
https://youtube.com/shorts/AfhNIPSaBtY?si=_ze7vk94yBNswos9

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى