بيان صادر عن جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي في لبنان
“بمناسبة انتخاب فخامة العماد جوزيف خليل عون رئيساً للجمهورية اللبنانية”
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تهنئ جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي في لبنان فخامة العماد جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وذلك بعد حصوله على أغلبية نيابية واسعة، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها من النواب والكتل النيابية على حد سواء.
إن هذا الانتخاب، الذي جاء بمثابة إجماع شبه كامل، يمثل تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب اللبناني وثقته الكبيرة في القيادة الوطنية الحكيمة التي يقودها فخامة الرئيس المنتخب، وقد أظهرت هذه العملية وحدة اللبنانيين على الرغم من التحديات التي مروا بها، وأكدت على أن الاستقرار الوطني هو الأساس الذي يجب أن يُبنى عليه المستقبل.
وتُعبّر “الجمعية” عن فخرها واعتزازها بالثقة التي حظي بها العماد جوزيف عون، وذلك ليس فقط من خلال النواب اللبنانيين، بل أيضًا من خلال الشعب اللبناني الذي يضع ثقته العميقة في كفاءته ونزاهته، وفي تضحياته الجمة أثناء قيادته الحكيمة للجيش اللبناني. لقد نجح فخامة الرئيس في تحمّل المسؤولية بكل جدارة، وأثبت من خلال تعاطيه الوطني المتوازن مع جميع الأطراف أنه قادر على قيادة لبنان في هذه المرحلة الدقيقة.
إن انتخاب فخامة الرئيس جوزيف عون اليوم يمثل انتصارًا حقيقيًا للوفاق الوطني، وهو دليل على أن الشراكة الحقيقية بين مختلف الأطياف اللبنانية يمكن أن تتحقق، مهما كانت الصعوبات. كما أنه يعد انتصارًا للبنان بأسره، حيث يعكس قدرة اللبنانيين على التحلي بالوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي يعانون منها.
وليس خافيًا على أحد حجم التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له لبنان، وما خلّفه من دمار وآلام وحزن ورغم كل هذه الصعاب، فإن المقاومة الشجاعة تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة، وكانت دائمًا مصدر فخر واعتزاز لجميع اللبنانيين.
وتؤكد “الجمعية” أن انتخاب فخامة الرئيس جوزيف عون اليوم هو خطوة هامة نحو تعزيز قوة لبنان، وهو بمثابة شهادة على أن الوحدة الوطنية والوفاق قادران على تحقيق النصر وتجاوز التحديات، سواء على الصعيد الداخلي أو في مواجهة التهديدات الخارجية.
أجمل التبريكات وأصدق التهاني في التوفيق والنجاح لفخامة الرئيس المنتخب، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه في حمل الأمانة والمسؤولية من إصلاح وإنماء وتنمية، وأن يرشده إلى ما فيه خير لبنان ومصلحة الشعب اللبناني،
نسأل الله تعالى أن يُسدّد خطاه، وأن يُعينه في تحقيق الاستقرار الداخلي، وتعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية، والارتقاء بمستوى العيش المشترك بين جميع مكونات الشعب اللبناني.
الـمكتـب الإعـلامـي
طـرابـلس ـ لـبـنـان 9 رجـب الـخيـر لـعـام 1446ه/ الـمـوافـق لـ 9 كـانـون الـثـاني 2025 م.