الجمعيات والروابط الأهلية البيروتية ثمنت جهود المملكة العربية السعودية والدول العربية الشقيقة في دعم لبنان
وتمنت على السفير البخاري الإشراف مباشرة على توزيع المساعدات لضمان وصولها لمستحقيها من النازحين والمستضيفين معا*
ثمن رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت الإعلامي محمد العاصي بإسمه وباسم اللقاء التضامني البيروتي برئاسة ابراهيم كلش ورابطة أبناء بيروت برئاسة محمد الفيل وهيئة الإغاثة الإنسانية البيروتية برئاسة خالد عمر وجمعية رعاية الأسرة اللبنانية برئاسة منال الشحيمي العاصي ولجنة الخدمات الطبية الإسعاف والإغاثة برئاسة خالد حلاق، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب جميع الدول العربية الشقيقة والصديقة لاسيما الإمارات والكويت وقطر وتركيا والأردن والعراق وعمان وغيرهم في سبيل دعم لبنان، من خلال وقوفهم الى جانب الشعب اللبناني في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأكد أن وصول أولى طلائع الجسر الجوي بين المملكة العربية السعودية وبيروت يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه المملكة بلبنان.
وتمنى العاصي على معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري، الإشراف مباشرة على عملية توزيع المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة، من المواد الغذائية والإغاثية على المواطنين اللبنانيين المستحقين، من الإخوة النازحين واخوانهم المستضيفين معا، في كافة المناطق اللبنانية، لاسيما في مدينة بيروت التي تستضيف العدد الأكبر من النازحين، داخل مراكز الايواء وخارجها، خصوصاً الذين اضطروا إلى اللجوء إلى منازل أقارب وأصدقاء لهم، يتقاسمون لقمة العيش معا، في ظل الظروف الاجتماعية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وشكر العاصي الجهود الكبيرة التي يبذلها محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود ورئيس مجلس بلدية بيروت عبد الله درويش وأعضاء المجلس البلدي، من خلال تعاونهم جميعاً في إدارة غرفة عمليات الطوارئ في بيروت، وسهرهم على تأمين كافة مستلزمات مراكز الايواء في العاصمة
