
اجتماع
الجماعة* : القوى الأمنية، مبرّر وجودها الحفاظ على أمن المواطنين، لا ضربهم وتعنيفهم، وإلحاق الأذى بهم.
*صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال البيان الآتي :*
طرابلس أم الفقير، مدينة التقوى والسلام، مدينة العيش المشترك، فتحت، ولا تزال تفتح صدرها وقلبها، ناهيك عن ذراعيها، لكلّ زائر كريم .
في مدينة العيش المشترك، أناس متشابهون في الرؤى والتوجّهات، وفيها من له رأي قد يخالف آراء الآخرين وتوجّهاتهم، ولكنّ ذلك لم يدفع أحداً من أبنائها إلى الاعتداء على المخالف، لا بالضرب، ولا بالشتم، ولا بالتعنيف، فالله خلقنا مختلفين ومؤتلفين، وأمرنا بالدفع بالتي هي أحسن .
ولقد هالنا وصدمنا أن ينهال أحد رجال الأمن، المرافق لرئيس التيّار الوطني الحرّ، الذي حلّ زائراً في مدينتنا طرابلس، يوم الأحد الفائت، بالشتم والضرب والاعتداء على مجموعة، عبّرت عن رأيها في عدم سرورها بهذا الوافد الذي تراه غير مرحّب به ( لا أهلًا ولا سهلًا) .
هل هكذا تقابل من يخالفك في الرأي وفي الموقف يا صاحب المعالي؟!!
إنّنا في الجماعة الإسلاميّة، نضع هذا الاعتداء الآثم في عهدة القضاء والقوى الأمنيّة المكلّفة بتأمين أحسن الظروف للناس، كلّ الناس، ليعبّروا عن رأيهم وعن معتقدهم، لا أن يكونوا عصًى غليظة في أيدي الظالمين.
*والله أكبر ولله الحمد*