مقالات

شهر ايلول المقبل: شهر الاستنهاض والوحدة الوطنية والنضال الوطني والقومي والذكريات الهامةدعوة لحراك وطني وقومي واسع ومشترك \ قاسم قصير

ياتي شهر ايلول هذا العام وهو محمل بالذكريات الهامة التاريخية والوطنية بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على لبنان والذي بدا في هذا الشهر من العام الماضي بمجزرة البيجر واللاسلكي وصولا لاستهداف القادة وعلى راسهم الامينين العامين السيدين الكريمين وقادة فرقة الرضوان والشيخ نبيل قاووق وغيرهم من القادة .
وفي ايلول من العام 1982وبعد احتلال العدو الإسرائيلي لبيروت بعد خروج مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية والحيش السوري واتفاق وقف اطلاق النار انطلقت جبهة المقاومة الوطنية اضافة لبدء انطلاقة المقاومة الإسلامية غير المعلنة ومع وجود ونشاط افواج المقاومة اللبنانية والقومية بمختلف فصائلها .
في شهر ايلول من العام 1982 ارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا من قبل مقاتلي حزب الكتائب والقوات اللبنانية وجيش سعد حداد باشراف اسرائيلي وبوجود القوات المتعددة الجنسيات بعد اغتيال بشير الجميل وبعد خروج المقاتلين الفلسطينيين وتسليم السلاح.
وفي شهر ايلول من العام 1970كانت مجازر ايلول الاسود في الاردن واخراج المنظمات الفلسطينية من الاردن .
وفي الثامن والعشرين من شهر ايلول من العام 1970 كان رحيل الزعيم العربي والقومي جمال عبد الناصر
وعلى ضوء كل هذه الذكريات فلنحول شهر ايلول الى شهر للاستنهاض القومي والوطني والقيام بحراك وطني وقومي شامل رفضا للمشروع الإسرائيلي الاميركي وخاصة مشروع إسرائيل الكبرى ولرفض العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان وسوريا ولنصرة كل من يقف في وجه العدوان ورفض الاملاءات الأميركية والاسرائيلية ومن اجل مناصرة كل الاسرى في السجون الإسرائيلية ولا سيما الاسرى اللبنانيين .
ولنتذكر كل الشهداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ولنتذكر كل من دعا للنضال والمقاومة ولاسيما الامام موسى الصدر وكمال جنبلاط واعضاء هيئة نصرة الجنوب والمفتي الشيخ حسن خالد والمناضل معروف سعد واول شهيد من بيروت في صفوف المقاومة الفلسطينية خليل الجمل وقادة الحركة الوطنية والقومية والإسلامية وكل العلماء المجاهدين ولنتذكر كل المفقودين الذين خطفوا او قتلوا خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان ولا سبما في بيروت وعلى الحواجز التي اقامتها الميليشيات اللبنانية الداعمة للاحتلال .
انه شهر النضال والوحدة الوطنية والقومية في مواجهة المشروع الإسرائيلي الاميركي.
ومن اخطا في تاريخه فليقدم لنا اليوم جردة حساب وليقل انه أخطأ بالرهان على الاحتلال الإسرائيلي وليعلن رفضه اليوم لهذا الاحتلال ويدعو لمواجهته حتى تحرير كل الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف العدوان ولنعلن جميعا أننا ضد المشروع الإسرائيلي الاستيطاني والتوسعي وخاصة مشروع إسرائيل الكبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى