رئيس بلدية وادي الجاموس االدكتور رامي عكاري:

*همنا الاول تأمين المياه بشكل دائم

*-الشكر الكبير لأهالي البلدة الذين منحونا ثقتهم بتزكية المجلس البلدي ولهم دين علينا

*جمعية الأرتقاء الإجتماعية ومركز النجاة الطبي هما الأساس في نجاح مشروعنا التنموي والإجتماعي الشامل

*نعًول على بعض المؤسسات والمنظمات الدولية وأصحاب الأيادي البيضاء لمساعدتنا في تنفيذ مشاريع حياتية للبلدة

رئيس بلدية وادي الجاموس الدكتور رامي عكاري
كما نذر نفسه لخدمة المواطنين إنسانياً وإجتماعياً وإستشفائياً من خلال مركزه الطبي المعروف بإسم “مركز النجاة الطبي للرعاية الصحية الأولية وترؤسه لجمعية الأرتقاء الإجتماعية وحضوره الدائم بين أبناء بلدته، يشاركهم همومهم أفراحهم وأتراحهم، ويتابع شؤونهم الحياتية فهم بادلوه المحبة والتقدير بالمثل بمنحهم ثقتهم له بالإجماع والتزكية لتولي رئاسة المجلس البلدي في بلدتهم وادي الجاموس.المؤالف من خمسة عشر عضوا”

موقع “مجلة كواليس” كان له زيارة إلى تلك البلدة ولقاء مع رئيس البلدية في حوار تناول جانباً من مسيرته الطبية وأخرى العملية من خلال تزكيته لرئاسة المجلس البلدي..

*نود تعريف عن شخصكم وما الذي شدكم للعمل البلدي وتقييمكم له بالتوازي مع عملكم كطبيب يدير مركز طبي شامل الخدمات ومن خطط لمشاريع تنموية للبلدة؟
— أولاً نرحب بكم أجمل ترحيب وحضوركم المشرف إلى هذه البلدة،للوقوف على اوضاعها وعملنا البلدي
مهنتي كطبيب أطفال ورئيس جميعة “الإرتقاء الإجتماعية”، إنطلاقتي العملية منذ العام 2014 من خلال تأليف الجمعية المشار إليها بموجب علم وخبر من وزارة الداخلية وفقاً للأصول مع شلة من الرفاق الشباب الناشطين في البلدة واضعين نصب أعيننا خدمتها إنمائياً وإجتماعياً وصحياً وخدماتيا” وفقاً لأهدافها الأساسية بحيث تشكل جميع القطاعات وقد نجحنا أولاً في القطاع الصحي مما دفعنا لإستحداث مركز النجاة الطبي منذ العام 2015 الذي يقدم خدمات طبية شاملة صحة عامة، توليد نسائي، غدد وسكري، قلب وشرايين، أطفال حديثي الولادة، جهاز هضمي، علاج فيزيائي، كلى وضغط مسالك بوليه، أنف إذن حنجرة، جراحة عامة، عيادة أسنان، تركيب لولب، تنصوير مغناطيسي وتصوير أيكو، تخطيط قلب، أمراض جلدية وتناسلية ونفسية، جرحة العظم والمفاصل، أمراض صدرية، جراحة مسالك بولية، أعصاب، إضافة لكل هذا نقيم دورات صيفية تثقيفية وإرشاد طبي واحتفال بخريجي معاهد وجامعات.
كما لأهالي البلدة العديد من الخدمات في شتى المجالات، وفيما خص ترشحي للعمل البلدي ليس من باب الغرور الكل يعرف كنت بعيد كلياً عن هذا التوجه، انما حدث ذلك نزولاً عند رغبة معظم أهالي البلدة الذين يثقون بي ويثنون على حضوري الدائم بجانبهم والخدمات التي أسديها لهم وللبلدة على عدة صعد.
وقد حصلت تزكية بكافة أعضاء المجلس البلدي الذين نفتخر بهم ومكانتهم وعطاءاتهم وهذا دليل ثقة كبيرة من أبناء البلدة، نأمل أن يسعفنا القدر والأوضاع عامة لنكون عند حسن ظنهم وطبعاً لا يتحقق أي مشروع بسحر ساحر، نعمل جاهدين الى التواتصل مع مؤسسات وإدارات الدولة والجمعيات الأهلية ومنظمات دولية لمد يد المساعدة لإنجاز بعض المشاريع الإنمائية الحياتية بدءاً بمشروع المياه ودخولي العمل البلدي ليتيح لي المطالبة من منبر رسمي لتحقيق مكتسبات للبلدة والأهالي. ولا ننسى بعض أهالي البلدة أصجاب الأيادي البيضاء، خاصة المغتربين منهم الرين لا يبخلون بدعم أي مشروع حيوي يفيد المجتمع في وادي الجاموس.
وقد شكلت لجان إختصاص من اعضاء المجلس ليقوم كل منهم بالمهام الموكلة إليه ومساعدة الرئيس بالعديد من إقتراحات المشاريع التي تعرض لاحقاً على المجلس لدراستها وجدوى تنفيذها على ضوء الأموال المتوفرة، سيما وصندوق البلدية خال من الاموال ومن أوليات عملنا تأمين المياه للبلدة وللأسف ونحن في القرن الواحد والعشرين ولا توجد مصادر مباه لبلدة في لبنان، هناك بئر إرتوازي محفور منذ ثلاث سنوات، إنما لم يجهز بالكامل للعمل.
كذلك سنولي إهتماماً بالبني التحتية وتزفيت الطرقات وعملية النظافة لشوارع البلدة أما النفايات المنزلية فهي ترسل إلى معمل الفرز في أسرار
وفيما خص الصرف الصحي بعض ألأحياء مرتبط بشبكة عامة خارج البلدة، والبعض الآخر لم تزل تعتمد جور الحفر أمام المنازل ونحن منضون إلى إتحاد وسط وساحل القطيع وبإختصار لدينا رؤية لمشروع متكامل للبلدة على عدة صعد ونرجو أن يوفقنا الله في مسعانا وسنضع أبناء البلدة بأجواء أي مشروع أو حدث وهم شركاء معنا في العمل البلدي والبلدية ليست لأشخاص بل لبلدة وادي الجاموس جمعاء، ونصللي إلى الله عز وجل أن ينهض بهذا الوطن من مآسيه وعودته إلى سابق عزه وإزدهاره ولشعبه الأمن والأمان
والشكر الأول والأخير لكم على هذا اللقاء والحوار الصريح الشامل