بيان صادر عن القوى الناصرية

حملات التحريض ضد العهد ورئيس البلاد لن تجدي نفعاً ، وخاصة ممن اعتادوا على الانقلاب على مواقفهم لتحقيق غاياتهم واهدافهم وتنفيذاً لاجندات خارجية ، امس انبرى اعلامهم للهجوم على نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة بسبب موقفهما الداعي للتروي في موضوع السلاح خارج الشرعية قي ظل العدوان الصهيوني المستمر على لبنان … هؤلاء المتباهون بكتلتهم النيابية الذين حصدوا تلك المقاعد بسبب قانون الانتخاب لن يكونوا بهذا الحجم في اي قانون انتخابي في المستقبل ، بسبب خروجهم عن الاجماع الوطني …تاريخهم ينضح بالموأمرات والاغتيالات … واحلامهم ستتحطم على صخرة المقاومة الصامدة … بروية وحكمة كبيرة يعمل فخامة العماد رئيس الجمهورية على معالجة كافة الامور والتعقيدات السياسية والامنية والعسكرية والمعيشية ، … انطلاقاً من خطاب القسم الهادف الى تحقيق وحدة اللبنانيين في مواجهة استمرار العدوان الإسرائيلي الذي لم يتوقف ، على لبنان ارضاً وشعباً … وخرقه للقرار الدولي 1701 … امس كان تحرًك فخامة الرئيس تجاه مصلحة تسحيل السيارات والمرفأ لافتاً ويعطي زخماً لدعم المؤسسات الرسمية وان القانون فوق الجميع ، للاسف تنبري اصوات نشاز اعتادت الفتنة وتعمل وفق اجندة خارجية هدفها التحريض ، مبررة استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة جمع السلاح …. دون اية مرتكزات او ضمانات بعدم استمرار العدوان الصهيوني الذي يهدف الى تحقيق مشروعه التوسعي ” ارضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات ” …
حبذا لويعود لبنان الى مرحلة السبعينات ، حيث كنا نعيش البساطة والصدق والرخاء والرفاهية والشفافية … والالفة والمحبة ، نعم انها مرحلة” ابو ملحمً” .. حيث كنا ننتظر بالساعات لنسمع حكمته ، ينتىظرنا استحقاقات كبيرة ومهمة… سبتداءخلال شهر …
الانتخابات المخاتير والبلدية ولاحقاً الأستحقاق النيابي ، لنحسن الإختيار حتى نتخلص من هذه الاورام السراطانية العميقة الممسكة بالوطن … بداية النهوض بالبلد هو تحريره من الوجود الصهيوني من خلال مقاومة شعبية شاملة يشارك فيها كافة ابناءالوطن كل
التحية لصمود اهلنا في الجنوب في مواجهة التوسع الصهيوني … القوى الناصرية في الشمال