
بيان صادر عن التيارُ الإسلامِيّ المُقاوِم
قال الله تعالى :
﴿ لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾
سورة آل عمران 28
تعْمَدُ بعضُ القوى و الشخصيات المحلية و الإقليمية إلى اتخاذ مواقف إعلامية و عملية تتماهى و تتقاطع مع مصالح العدو الصهيوأمريكي، في محاولة منهم لاسترضاء فرعون العصر الأمريكي و استجداء شرعية وجودهم.
كما أن الشيطان الأكبر الأمريكي لا يمكن أن يكون ضامنا لأي اتفاق و لا محايدا في أي صراع مع العدو الإسرائيلي، بل شريكا كاملاً في قتل شعوبنا و استباحة بلادنا ويجب التعامل معه كعدو لأمتنا لا اللجوء إليه لانصافنا.
إن التيارَ الإسلامِيّ المُقاوِم، يحذر و ينبه أن من طلب شرعية وجوده من الطاغوت و أكل من خبزه و ضرب بسيفه، فقد برئت منه ذمّة الله و رسوله و بات خائنا لدين الله و أمة الإسلام، بعدما بدّلوا الكفر بالإيمان وضلّوا سواء السبيل.
قال تعالى :
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
سورة البقرة 120
اللجنة الإعلامية.
طرابلس لبنان في 01/04/2025
🇵🇸 التيارُ الإسلامِيّ المُقاوِم 🇱🇧
عضو جبهة العمل الإسلامي.