عميد حمود رجل من رجالات أهل السنة الكبار …محمد أسوم
بل ركن أساس من أركان ساحتنا الإسلامية ..
استمرار توقيفه إمعان في التعدي على أهل السنة وعلى طرابلس وعلى الساحة الإسلامية ….
مسلسل الظلم بحق أهل السنة لم يتوقف رغم سقوط نظام الأسد البائد :
● القضاء يعظم الصغائر إذا كانت متعلقة بنا ، ويصغر العظائم اذا كانت متعلقة بغيرنا …
● القضاء العسكري لا يزال سيفا مسلط على رقابنا …
● كسر قرار رئيس الوزراء بل رؤساء الوزراء بعدم الالتزام بإلغاء وثائق الاتصال لايزال مستمرا …
● شبابنا الموقوفون في السجون ظلما وعدوانا رغم كل مساعي مرجعياتنا الدينية والسياسية ، لا يزالون ينتظرون لحظة الفرج من الله ….
إن توقيف عميد حمود بهذه الحجج واهية ، وهذه التهم الطبية المضخمة ، لا تمر علينا ولا تخدعنا
هناك مراكز طبية شغلت الكثير من الأطباء غير اللبنانيين ، ولم يتم اغلاقها ولم يتم توقيف أصحابها ……
إن استمرار توقيفه رغم تدخل رئيس الوزراء وسماحة المفتي إمام هو إهانة لنا جميعا …..
ولنتذكر جميعا أنه في الآونة الأخيرة سمعنا كثيرا من الإرجاف بحق طرابلس من أبواق النظام السوري البائد ..
وهذا دليل ان هناك شيئا ما يدبر في الخفاء للمدينة وأهلها …
المطلوب وقفة عز لله من دار الفتوى ، ومن وزرائنا ونوابنا ، وكل الهيئات العلمائية والإسلامية ، وكل جمعيات ومنظمات المجتمع المدني للضغط لإطلاق سراحه فورا …
لا لاستمرار الظلم
لا لاستمرار استهداف أهل السنة
لا للاستخفاف بعقولنا
محمد أسوم
