
*75% من الطائفة السنية مقاومة منذ احتلال فلسطين ولا زالوا و حرب المفاجاءات الكبرى آتية
عقد اليوم الأحد تيار المقاومة اللبناني اجتماعا لمناقشة موضوع الساعة”سلاح المقاومة ” بحضور رئيس التيار جميل ضاهر وعدد من مسؤولي المناطق من العرقوب واقليم الخروب والبقاع وبيروت في مقر التيار في بيروت .كورنيش المزرعة حيث تم التداول بعدد من المواضيع وابرزها زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية إلى سوريا والتركيز على ملف مزارع شبعا ولبنانيتها مع الجانب السوري وكذلك الاعتداءات الاسرائلية اليومية على شعبنا وارضنا و الموقف من السلاح ، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
في ظل هذه المرحلة الدقيقة والمصيرية التي نعيشها اليوم والتي تشكل عامل قلق وتوتر وعدم استقرار لكافة أبناء الوطن نؤكد على التالي:
اولا :ان سلاح المقاومة ليس ملكا لحزب الله بل هو ملك وحق لكافة الشرفاء والوطنيين الذين ينتمون فعليا للوطن ومن كافة الطوائف و مجرد طرح كلمة تسليم السلاح تعني استخفاف بدماء اهل الجنوب خاصة وكل شخص ضد الصهاينة ومن يطرح هكذا مشروع يريد ان يكرر مجازر صبرا وشاتيلا في الجنوب والضاحية والبقاع، وهذا ليس فقط استهداف للطائفة الشيعية فحسب بل استهداف للطائفة السنية التي هي أساس المقاومة والتي يشكل 75% مؤيدين للمقاومة ومقاومين منذ احتلال فلسطين ولا زالوا .
ثانيا : ضرورة متابعة قضية مزارع شبعا ولبنانبتها في لقاءات مفتي الجمهورية اللبنانية وعدم الاستخفاف بشريحة كبيرة من أبناء العرقوب الذي غالبيتهم من الطائفة السنية و ان تكون تلك الأرض في حسابات دار الإفتاء و لا يمكن الإستغناء عنها.
ثالثا: إن تقاعص الحكومة في اداء واجباتها بما يخص القرار 1701 وتمادي العدو في اعتداءاته دون اخذ موقف صارم مما يشجعه على الإجرام اكثر وتفقد الدولة هيبتها أمام الشعب المجتمع الدولي لذلك يجب الضغط لدى الأمم المتحدة لتفادي الانزلاق إلى حرب أوسع واشمل
رابعا: نؤكد للذين يراهنون على العدو لتحقيق مآربهم وطموحاتهم من خلال اضغاف أو كسر المقاومة، نؤكد لهم ولمن خلفهم بأن المقاومة اليوم حاضرة وأقوى من اي وقت مضى وكما فاجأت العدو الصهيوني بالعام 2006 ستكون الحرب القادمة اذا حصلت حرب المفاجاءات التي ستهز الكيان نحو الزوال .