الاتحاد النسائي الوطني في طرابلس حذر من الدور الأمريكي التخريبي للقيم ودعا وزارة التربية للتنبه من هذا الخطر الكبير

تعليقا على واقعة دخول مخربتين بصفة مدربتين إلى إحدى الثانويات الرسمية في طرابلس بهدف الترويج للإنحلال الأخلاقي والدعوة للإنقلاب على الضوابط الدينية والقيم الأخلاقية، أصدر الاتحاد النسائي الوطني في طرابلس، إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، بيانا جاء فيه:
نندد بشدة بدخول مندوبتين من الجامعة الأميركية لإحدى الثانويات الرسمية للبنات والإنفراد بالطالبات والترويج للإنحلال الأخلاقي وتحريضهم على الخروج من الضوابط الدينية وتناول مواضيع تخدش الحياء وتنافي قيم المجتمع.
لذلك ندعو وزيرة التربية والتعليم العالي للحذر من المخططات الأميركية التي تعتمد العناوين البراقة الكاذبة من اجل استهداف منظومة القيم في المجتمع وتشجيع الشذوذ والفوضى في العلاقات بين الجنسين.
لقد حذرنا سابقا من التدخلات الأميركية في الشؤون اللبنانية ومن دور بعض الجمعيات الممولة التي تنشر الفساد ونؤكد أن الأميركي ما دخل مكانا الا خربه وهو الذي أعلن منذ عام 2000 أن الإسلام وقيمه وطهارته هو عدوه الأول، ولكن للأسف الشديد ما زال البعض ينخدع ببعض شعاراته الكاذبة وإدعاءاته الفارغة في الدفاع عن حقوق النساء والأطفال في حين تقتل طائرته وصواريخه أهلنا في غزة واليمن.
إننا نطالب المرجعيات الدينية رفع الصوت ومواجهة الأهداف التخريبية للعدو الحقيقي للوطن والأمة والذي يسعى لضرب قيمنا الدينية عبر سعيه لنشر سلوكيات مجتمعه المنحطة والمتفلتة من الضوابط الأخلاقية والمخالفة للفطرة الإنسانية السوية، وندعو القوى الحية لإستنفار طاقاتها من أجل الدفاع عن المجتمع وأبنائه وفتياته أساس مستقبله وتقدمه.