
لجنة الدعوة والمساجد وحماية التراث في لقاء مع إدارة إذاعة القرآن الكريم في دار الفتوى في بيروت
عقدت لجنة الدعوة والمساجد وحماية التراث في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى لقاءً مع إدارة إذاعة القرآن الكريم التابعة لدار الفتوى في بيروت
وكان الهدف من اللقاء مناقشة الاستراتيجية الدعوية التي وضعتها اللجنة لأهمية المنبر الإذاعي في الدعوة إلى الله
ومن لجنة الدعوة حضر كل من :
رئيس اللجنة الشيخ مظهر الحموي
مقرر اللجنة الشيخ الدكتور زياد الصاحب
المهندس الأستاذ وسيم مغربل
الشيخ الدكتور أحمد الأمين
أمين عام المجلس الشرعي القاضي خضر زنهور
أمين سر المجلس الشيخ الدكتور جميل ترجمان
من إدارة الإذاعة حضر كل من؛
رئيس مجلس العمدة في الإذاعة المهندس الأستاذ ماهر صقال
الشيخ الدكتور مازن قوزي ، مدير الإذاعة
الحاجة الأستاذة هند عجوز مديرة البرامج
وتوالت الكلمات والنقاش حول أهمية منبر الإذاعة في الدعوة حيثُ يُعدُّ المنبر الإذاعي من أبرز الوسائل العصرية الفعَّالة في الدعوة إلى الله تعالى، فهو جسرٌ يوصل كلمة الحق إلى الملايين في كل مكان، بسرعةٍ وسهولة، عبر الأثير والفضاء الرقمي. ومن أهم مزاياه:
الإنتشار السمعي لمنبر الإذاعة:
- يخترق الحدود الجغرافية، ويصل إلى البيوت والسيارات وأماكن العمل، بل وإلى مناطق قد يصعب الوصول إليها بالدعوة التقليدية.
التأثير العاطفي والعقلي: - الجمع بين الصوت المؤثر، الهادئ والكلمة المُعَدَّة بعناية، والتي تجعل الرسالة الدعوية أكثر قوةً وحضورًا في النفوس.
تنوع الأساليب: - يمكن تقديم الدعوة عبر برامج متنوعة: خطب، حوارات، قصص، أناشيد، فتاوى، وحتى دروس علمية، بما يناسب جميع الفئات العمرية والثقافية.
مواكبة العصر والحداثة: - في زمن التدفق المعلوماتي، يبقى الإذاعيون الأوفياء مناراتٍ للحق، يُذَكِّرون الناس بدينهم بلغة عصرية، وإلقاء جيد ويُوَاجِهون الشبهات بفصاحة وحكمة ووسطية بلا تفريط ولا إفراط.
الدعوة غير المباشرة: - حتى لو لم يستمع الشخص بقصد التلقي، قد تصل إليه آية أو موعظة تُلين قلبه، أو تدفعه للتفكر، دون أن يشعر!
وفي ختام اللقاء استذكرنا قوله تعالى من سورة فُصلت:
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾.
فالمنبر الإذاعي منبرٌ للخير، يستحق أن يُستثمر بجودةٍ وإخلاص ، ليكون صوتًا هادئًا يرقق القلوب، وينير العقول.