
فرقة “عشاق الأقصى” من مخيمات اللجوء في لبنان تُشعل “مسرح الدسمة” في الكويت بأغانيها الوطنيّة
بصوت ألهب المشاعر، وأداء ينبض بالهوية، قدمت فرقة “عشاق الأقصى للأغنية الوطنية”، القادمة من مخيمات اللجوء في لبنان، أمسيتها على “مسرح الدسمة” في العاصمة الكويتية، حاملةً لوحات فنية وتراثية عبّرت عن أصالة الثقافة الفلسطينية وجذورها الضاربة في عمق الأرض.
نُظّمت الفعالية بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي ال ١٧ والكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام ٢٠٢٥”.
تقدم الحضور:الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسّار و القنصل الفلسطيني في الكويت فراس بلعاوي، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والجمهور الكويتي والمهتمين بالثقافة.
تميز العرض بارتداء أعضاء الفرقة اللباس التراثي الفلسطيني، وتقديمهم لوحات فنية ، أعادت إلى الأذهان حكاية اللجوء والتمسك بالهوية، والارتباط بالأرض والجذور.
وقد شكّلت الاغاني تعبيراً جمالياً عن نقل صورة وصوت أبناء المخيمات في لبنان والوطن، وتمسكهم بحق العودة، ورسالة ثقافية وطنية بالتمسك بالجذور في فلسطين..
وشكر وثناء إلى دولة الكويت، على ما تقدمه من دعم ثابت في دعم الحق الفلسطيني.
وقدّم مدير الفرقة سامر الوني، دروعاً تكريمية وكوفيات فلسطينية إلى عدد من الشخصيات، عربون شكر وتقدير.، على حفاوة الاستقبال، والدعم، تعبيراً عن أهمية وعمق التواصل الثقافي والفني، الذي يعتبر أحد أبرز جسور الوحدة والتواصل مع الشعوب الشقيقة، وأن تبقى القضية الفلسطينية حيّة في وجدان الأمة العربية.
واكد الدكتور الجسّار ان التعاون سيستمر ما بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وفرقة عشاق الاقصى في الفعاليات والمناسبات القادمة
وفي الختام توجه مدير دائرة الشباب ومسؤول فرقة عشاق الأقصى بالشكر والتقدير للدكتور الجسار على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والذي هوَ ليس بغريب عن دولة الكويت وشعبها الداعم والمناصر للحق الفلسطيني منذ النكبة