
المؤتمر الشعبي اللبناني يحيي انتفاضة أهل الجنوب على الإنتهاك الإسرائيلي المتواصل لاتفاق وقف اطلاق النار
وجّه المؤتمر الشعبي اللبناني تحية إجلال وإكبار لانتفاضة أهل جنوب لبنان على الإنتهاك الإسرائيلي المتواصل للسيادة اللبنانية ولإتفاق وقف إطلاق النار، مطالباً لجنة المراقبة بتحمّل مسؤولياتها في حماية الأهالي من الإعتداءات الصهيونية وفي إلزام العدو على الإلتزام ببنود الإتفاق.
ولفت بيان صادر عن أمانة الإعلام في المؤتمر الى أن العدو الصهيوني، وبدل أن يلتزم ببنود الهدنة وينسحب من كل الأراضي اللبنانية في خلال الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق الهدنة، استمر منذ 27 تشرين الثاني 2024، في حربه على لبنان، وقام بأبشع الإنتهاكات والإعتداءات على لبنان وأهل الجنوب، من احتلال مزيد من الأراضي الذي عجز عن التقدم اليها قبل توقيع الإتفاق نتيجة بسالة المقاومة، إلى تفجير وتدمير كل القرى الحدودية وقتل المزيد من اللبنانيين، في جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، الى استمرار ارسال طائراته ومسيراته على مدار الساعة الى معظم الأجواء اللبنانية، في ظل صمت لجنة المراقبة ولامبالاتها، ثم أصرّ على البقاء في أرض الجنوب بعد انتهاء مدة الستين يوماً بذرائع واهية وحجج زائفة، علّه يحقق شيئاً من أهداف حربه على لبنان، بعد عجزه عن ذلك طوال ستة عشر شهراً، إلا التدمير والقتل والتهجير.
وأكدّ أن من حق الشعب اللبناني، وبخاصة الجنوبي المحتلة أرضه، الزحف الى قراه المحتلة والعودة اليها، والإنتفاضة على هذه العنجهية الصهيونية الإجرامية ومقاومتها بكل الوسائل حتى دحره عن أرضنا المحتلة وفرض التزامه ببنود اتفاق وقف أطلاق النار، مطالباً الدول التي رعت الإتفاق بتحمّل مسؤوليتها وارغام العدو الصهيوني على الإنسحاب فوراً من الأراضي اللبنانية، محيّياً الدماء الزكية التي سقطت اليوم في الانتفاضة الجنوبية، ومطالباً السلطات اللبنانية والشعب اللبناني كله بأوسع تضامن والتفاف حول حق الجنوبيين في العودة الى أراضيهم محررة من الإحتلال الغاشم.