
تقرير دبلوماسي خاص
كشفت معلومات عن صدمة تعم السفارات الخارجية التي تبنت التقارير اللبنانية عن نهاية حزب الله وعدم القدرة على تنظيم مهرجان تشييع السيد حسن نصرالله بسبب الشح المالي وعدم وجود العناصر الكافية، بالإضافة إلى خلافات عميقة تعصف بالحزب بين أجنحة متعددة واحباط شامل يسود الكوادر والجمهور والخوف من عدم وصول الأموال الايرانية.
لكن الوقائع على الارض دحضت كل التحليلات وفاجات كل المتابعين لجهة انجاز الترتيبات بسرعة قياسية، وهذا الانجاز يتطلب قيادة ممسكة بالقرار والأرض تتابع كل التفاصيل وتعطي التوجيهات وتشرف على كل الترتيبات، ولا يمكن لاي دولة أو حزب القيام بهذه الاجراءات بعد اشهر من تعرضه لحرب كونية فاقت كل التوقعات واستخدمت فيها كل انواع الاسلحة والتكنولوجيا.
ورغم ذلك تقدم حزب الله في تنظيم الاحتفال والعودة الى قرى الجنوب وتقديم المساعدات المالية، والسؤال، كيف ستكون الامور بعد سنة اذا بقيت اسرائيل في التلال المحتلة؟ علما، ان قيادات حزب الله الذين زاروا المرجعيات لتوجيه الدعوات لحضور تشييع الاحد ووجهوا بسؤال واحد، كيف ستتعاملون مع بقاء اسرائيل في التلال الخمس، وكان الجواب، نحن وراء الدولة في كل ما تقرره..وهذا الامر ترك ارتياحا شاملا لدى رئيس الجمهورية الذي رد برفضه لاي حصار يطال الطائفة الشيعية
منقول