علامات على الطريق. \ معن بشور
حين يبدأ الحديث في واشنطن عن بداية محادثات اميركية-عراقية تتعلق بانسحاب قوات الاحتلال الاميركية من العراق وسورية في ظل الضربات الموجعة التي انزلتها المقلومة العراقية بقوات الاحتلال في اجواء ملحمة طوفان الاقصى .
وحين يتقاطر الميعوثون الدوليون الى لبنان حاملين عروضا تتضمن استعدادا صهيونيا للانسحاب من الاراضي اللبنانية التي ما زالت محتلة مقابل توقف المقاومة الاسلامية عن القتال ضد ااعدو الصهيوني اسنادا لاهلنا في غزة ..
وحين يتمكن اليمنيون الاشاوس رغم كل الظروف القاسية التي يمرون بها والحصار القاسي الذي واجهوه طرفا فاعلا في المعادلة الدولية المتصلة بالبحر الاحمر والبحر العربي. في مواجهة ثلاثي العدوان الاميركي البريطاني الصهيوني
وحين يتحرك الملايين من شرفاء الامة واحرار العالم على مدى 110يوما تنديدا بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقاومته ..
وحين تقف اغلبية دول العالم الساحقة في مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة الى جانب قرلر بوقف العدوان الصهيوني على غزة، ناهيك عن الملاحقة القانونية المتلاحقة ضد الكبان الارهابي الغاصب في المحاكم الدولية وفي المقدمة بلد بات رمزا في مواجهة العنصرية كجنوب افريقيا
ندرك حينها كم كان محقا كل من قال لنا قبل عقود ان فلسطين توحدنا، وان فلسطين تحررنا، وان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وان فلسطين ليست فقط قضية وطنية او قومية بل ايضا اممية انسانية…
فالتحية لرواد الفكر والنضال التحرري النهضوي في امتنا والعالم ايا كانت خلفياتهم العقائدية،قومية او اسلامية او يسارية او لببرالية وطنية..ولنعمل جميعا على بناء كتلة تاريخية هي وحدها القادرة على تحقيق اهداف المشروع النهضوي العربي..التي تربط بين الوحدة والتحرير والحرية والعدالة والكرامة والتنمية والتجدد الحضاري
شكرا فلسطين
شكرا لمقاومتها الباسلة ولكل مقاومة على طريقها.
شكرا لشرفاء الامة واحرار العالم على موأقفهم ومبادراتهم التي لا بد ان تستمر حتى الانتصار النهائي والتحرير الكامل.