
حان الوقت ليقول الشعب اللبناني
حان الوقت ليقول الشعب اللبناني كلمته الحرة دون خوف او تردد … بعد هذه المعاناة الطويلة ، مع سلطة فاسدة ، ورثت واورثت الفساد والرشوة والمحسوبيات من مما يسمى بالدولة العميقة التي تحكًمت في كافة مفاصل المؤسسات الرسمية فزرعوا المحاسيب والازلام بمختلف وظائف الدولة ، فأرهقوا الخزينة بمعاشات لمحاسيبهم الذين لم يداوموا بالعمل …صورة حزينة عاشها لبنان تحت قمع تلك السلطة فأنتشر الفقر والعوذ وخاصة في طرابلس وعكار ، فكانتا محرومة حتى من خدمات الدولة ، من الانماء المتوازن … عكار وهي الخران البشري للدولة ولقيادات سياسية ، حرمت من الطرقات والكهرباءومياه الشفة ، وانهارها كانت تنتهي في البحر …. ولم يتحقق لها سد مياه ينقذ ارضها العطشى او عتمتها … حتى ممنوع عليها تأهيل مطار القليعات الذي ينعش عكار بشرياً وانمائياً…. وطرابلس العاصمة الثانية كما يلقبونها ، كانت موعودة بمعرض دولي ومرفأء متطور … وادارات مركزية تساعد المواطن من عناء السفر لبيروت … كل الوعود ذهبت ادراج الرياح … هذه السلطة برئاستها الاولى الغائبة منذ اكثر من سنتين ، وكذلك كافة الحكومات المتعاقبة …جميعهم مسؤولون عن تردي الاوضاع المعيشية والمالية والاقتصادية ، واستمرار الفساد في غالبية مؤسسات الدولة … وحدها مؤسسة الجيش اللبناني بقيت صامدة تقاوم كافة الضغوطات السياسية والمالية ، واستطاعت قيادة الجيش بحكمة قائدها سيادة العماد جوزيف عون ورفاقة في قيادة الجيش … من الصمود ومواجهة كل التحديات …
الشارع اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه ومشاربه يرى ان الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية هم خشبة الخلاص للبنان … يفصلنا عن انتخابات رئاسة الجمهورية ايام ، على نواب الامة تحكيم ضمائرهم ورغبة الشعب الذي انتخبهم ويختاروا سيادة العماد جوزيف عون رئيساً للبلاد …
انها لحظة مصيرية يتوقف عليه مصير الوطن وحماية حدوده من الاطماع الصهيونية.. فما يجري من حولنا بات مقلقاً ، ويحتاج منا وقفة جماعية والتفافاً حقيقياً حول رئيس جمهورية قوي نظيف الكف يحمي ، الوطن والمواطن … عن اللقاءالوطني في الشمال …
رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – ، عن تجار التل نافذ المصري – عن نقابات طرابلس ، النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” …طرابلس في 21-12-