المؤسسات الاجتماعية في تجمع اللجان :تدين استهداف المؤسسات الإنسانية كافة وتعلن تضامنها مع مؤسسة “عامل” الدولية وعلى رأسها الدكتور كامل مهنا
صدر عن مكتب المؤسسات الاجتماعية في تجمع اللجان والروابط الشعبية ما يلي:
يواصل العدو الصهيوني حربه ضد الوطن والانسان في فلسطين، كما لبنان، مستهدفاً بذلك الى جانب الاف العائلات الفلسطينية واللبنانية كافة مؤسسات العمل الإنساني والصحي والاجتماعي التي تحميها كل المواثيق والقوانين والأنظمة الدولية .
فبالإضافة الى مئات الشهداء من الجسم الطبي والاسعافي ومتطوعي الدفاع المدني الذين ارتقوا شهداء في هذه الملحمة وهم يؤدون واجبهم الإنساني في وجه وحشية الصهاينة أعداء الإنسانية، هناك استهداف للعديد من المراكز الصحية والاغاثية التي تشرف عليها جمعيات إنسانية كبرى قدمت وما زالت اعظم الخدمات للإنسانية في لبنان وفي مقدمها الهيئة الصحية الإسلامية، وجمعية الرسالة الإسلامية، وجمعية النجدة الشعبية، وهيئة الإسعاف الشعبي وجمعية شبيبة الهدى، والجمعية الصحية اللبنانية بالإضافة طبعا الى مؤسسة عامل الدولية التي أمضت نصف قرن في خدمة الانسان في لبنان في اطار عمل وطني شامل غير حزبي وغير طائفي يسعى الى تجسيد وحدة لبنان من خلال مؤسسة تضم الالاف من العاملين فيها والمتطوعين في اعمالها .
ولعل استهداف المنزل العائلي لرئيس مؤسسة عامل في الخيام الذي يضم منزله ومنزل اخوته الدكتور محمد، والقاضي احمد، والأستاذ عبد الأمير والمهندس عزيز ودار الحاج اسعد مهنا (نائب رئيس بلدية الخيام السابق) بهذه الوحشية ما كان ليحصل لولا ادراكها لفعالية هذه الجمعية على المستوى اللبناني والعربي والدولي ولولا ادراكها انها نموذج لما يمكن ان تكون عليه مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية والبعيدة عن كل النزعات الذاتية والارتباطات بأجندات مشبوهة .
كما يتوجه المكتب بالتحية والتقدير العالي الى الصديق الكبير مؤسس ورئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا محيياً نضاله الذي لم يتوقف منذ أواسط سبعينات القرن الماضي، منذ ان كان طالباً في الجامعات الفرنسية وعاملاً في زمن الحرب اللعينة التي فرضت على لبنان، مقدماً نموذجاً يحتذى به في النضال الإنساني وخدمة المجتمع، كما يعلن المكتب استعداده للقيام بكل ما يلزم لإعلاء صوت الإدانة لهذه الجرائم الصهيونية المتمادية بحق الانسان في المجالات المحلية والعربية والدولية.
كما يحيي مكتب المؤسسات الاجتماعية كل العاملين في اسرة “عامل” وهم بالألاف الذين يمثلون روح العطاء الإنساني في لبنان.
