مقالات

في يوم من الأيام ظننته مظلوما حين سجنوه بتهمة العمالة ..كتب: محمد اسوم

لكني أقر أني أخطأت
الرجل ليس عميلا فحسب
إنه شيطان كبير من شياطين العمالة والخسة والخيانة ..

الرجل يتكلم باسم الصهاينة
يقول نحن نراك ، نحن نسمعك ، نحن نعرف مكانك ، اكتب وصيتك ..الخ

من هم الذيم يتكلم باسمهم ؟؟

بالأمس قال لأبي# عبيدة : أنت قريب جدا من بوابة رفح ، ادخل الى مصر ، لا داعي للقناع ، نحن نعرف ونرى ونسمع ، سقط القناع !!!!!

تعجبت، لماذا وجه كلامه للملثم ؟؟
فتبين لي أن الملثم بارك أمس عملية استهداف نتانياهو في منزله ، وتوعد قادة العدو أن يد المقاومة ستطالهم …

هذا هو الذي أغاظه وأغاظ أسياده ..
لذلك خرج على قناة العبرية ليوجه له هذا التهديد …

أولا: لم يعد جائزا أن نصفه بالسيد ، فهذا عميل وليس سيدا
ثانيا: لم يعد جائزا أن نسميه محمد علي الحسيني ، فمحمد صلى الله عليه وسلم ، وعلي رضوان الله عليه ، والحسين رضوان الله عليه ، وكل آل البيت ، وكل الصحابة ، وكل المؤمنين ، بريئون منه

يكفي أن نسميه بالصهيوني ، فهذه حقيقته وحقيقة القناة التي تستضيفه

هذا من الذين قال الله تعالى عنهم :
(( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون ))

محمد اسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى