لبنان

مطر لمست حماسة لبنانية للمشاركة في انتخابات ٢٠٢٦

خلال زيارتي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي لقاءات عدّة، لمست حماسة لبنانية للمشاركة في انتخابات ٢٠٢٦، مع اعتراضات على البند الذي يحرمهم من التصويت للنواب الـ128، معتبرين أن هذا القرار أشبه بعزلٍ متعمَّد لكلّ مغترب عن بلده، ويضرب مبدأ المساواة في الحقوق الوطنية بينهم وبين المقيمين في لبنان.
فعلاً، إنّ الوقاحة في هذا البند غير منطقية، والتلاعب بحقّ المغترب فضيحة. وكلّ التشنّج الحاصل وعدم حسم الأمور وضعا المغترب اللبناني في حيرة من أمره تجاه مسألة التسجيل من عدمها.
ببساطة، من يخشى صوت الناس فالمشكلة فيه، لا في القانون.
وفي كل زيارة للخارج نكتشف قدرات المغترب اللبناني في الإبداع والكفاءة في كل المجالات، وكان الأجدى على المنظومة في لبنان، الغارقة في تفاصيل طائفية ومحاصصاتية، أن تلتفت إلى المغترب اللبناني وتؤمن له الظروف الجاذبة ليستثمر في بلده ويبدع ويرسم بصمة له في وطنه.
ونكرّر موقفنا الداعي إلى فتح صناديق الاقتراع في السفارات والقنصليات اللبنانية، كي يصوّت المغترب بحرّية للمرشّحين، تماماً كما حصل في العام 2022، وعدم حصره ببدعة “النوّاب الستّة| لأسباب حزبية ضيّقة.
اتركوا اللبنانيين يعبّرون عن رأيهم، فإسكات صوت المغترب جريمة.

لبنان #الشمال #طرابلس #إيهابمطر #انتخابات٢٠٢٦ #البرلمان #انتخاباتنيابية #مجلسالنواب #المغترباللبناني #الامارات #دبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى