لبنان

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية

عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إجتماعها الدوري في مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون، وبحثت آخر التطورات السياسية، لا سيما إتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وما جاء في خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب المعدلة حسب الأهداف الإسرائيلية، وأكدت الهيئة في نهاية اجتماعها على ما يلي:

أولاً: أكدت الهيئة أن انتصار الشعب الفلسطيني في غزة هو انتصار مدو بصموده وثباته، وقدرته على فرض إرادته، وإفشال تنفيذ الطروحات التي أعلنها العدو الاسرائيلي، وتوجهت بالتحية إلى أهل غزة والضفة وكل فلسطين، داعية إلى المزيد من الصمود والثبات، والتمسك بالوطن لمواجهة العدو الصهيوني.

ثانياً: إن المسرحية التي حصلت في الكنيست الإسرائيلي، تؤكد أن ترامب جاء إلى “إسرائيل” لينقذها من جديد من حفرة العار والتوحش والإجرام والإرهاب والقتل، ومن وجهها الحقيقي الذي عزلها عن العالم، كدولة قاتلة مجرمة، أتى لينقذها وينقذ نفسه من ارتدادات الموقف الدولي الإنساني مع غزة، وليخدع العالم من خلال محاولة تجميل صورتها، وإظهارها بمظهر المنتصر.

ثالثاً: أكدت الهيئة أن المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن وإيران والعراق، والمقاومة بالموقف لدى الشعوب العربية، هي قوة للأمن الوطني اللبناني والأمن الفلسطيني، وللأمن القومي العربي، وبكل وضوح هي قوة لكل هذا العالم. وحذرت الهيئة من المخاطر التي تتضمنها خطة ترامب في مراحلها الثانية والثالثة، لا سيما الدعوة إلى نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وفرض الوصاية الدولية على قطاع غزة، وتجاهل كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأكدت الهيئة أنه لا حل للصراع مع كيان العدو الصهيوني، اذا لم يستعد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على أرضه، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها.

رابعاً: دعت الهيئة الأحزاب اللبنانية بكافة أطيافها ومكوناتها الإلتفاف حول الجيش والتعاون مع الدولة لنكوّن وطناً قوياً محصناً، لمواجهة العدو الاسرائيلي.
كما تدعو الهيئة الدولة إلى الإهتمام بأمور المواطنين ومشاكلهم الإجتماعية والمعيشية، والعمل على إعادة أموال المودعين من المصارف، وتأمين الطبابة والكهرباء، ومعالجة ارتفاع الأقساط المدرسية وغلاء المعيشة، وإنهاء الإحتلال، لا أن يكون دورها فقط هو تنفيذ الأجندات الأجنبية.
الثلاثاء ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أمانة سر اللقاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى