
النائب السابق علي درويش في حديث لاذاعة سبوتنيك
في حديثي عبر إذاعة سبوتنيك الروسية تناولت واقع المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة، حيث بات الهامش اللبناني أضيق أمام الملفات الكبرى فيما يزداد وضوح التأثير الإقليمي والدولي.
رأيي أنّ لا فلتان أو صراع داخلي شامل، إنما حالة من عدم الاستقرار ستبقى قائمة إلى حين ترتيب ملفات المنطقة، وهذا ليس بقريب.
الهامش العربي والإسلامي ليس واسعًا، فالدول ليست على قلب واحد ولكلٍّ منها مشاكله، ما يجعل التوافق على قرار فاعل تجاه العدو أمرًا صعبًا. أمّا في إطار التوازن الدولي، فيمكن التعويل على التكتل الصيني – الروسي الذي سيتبلور تدريجيًا على الساحة العالمية.
أما على الصعيد الداخلي، فالانتخابات النيابية مرجّحة أن تُجرى في موعدها، على الرغم من طروحات التأجيل، إذ إنّ تأجيلها سيكون صعبًا على العهد والحكومة خاصة بعد إجراء الانتخابات البلدية.
وفي ما يتعلّق بالترشّح، يمكن القول إننا حاضرون بين الناس واهل طرابلس جميعا يعرفوننا ويعرفون ثباتنا على قناعاتنا، عنواننا واضح لا لبس فيه، لم نبدّل تموضعاتنا بحسب الأمواج، ولم ننقل البنادق من كتفٍ إلى كتف. كثيرون انتقلوا إلى خطابنا وهذا أمر إيجابي. الموقف سيتبلور قريبًا بإذن الله.