مقالات

لماذا لا نُطبّع نحن مع أنفسنا؟ \مهند فيصل درنيقه

لماذا لا نُدين صمتنا، انقسامنا، وشتاتنا.

الساعي للتطبيع هو قد انهى اولى مراحل تطبيعه مع الذل، والتفرقة، والأنانية والخيانه والاهانة وتأقلم واصبح جاهز للتطبيع الاكبر مع العدو

التطبيع ليس فقط اتفاقًا على الورق.
التطبيع مشروع كامل لاختراق العقول، تشويه الحقيقه،و قلب الحقائق.
هو أن يتحول العدو إلى صديق، والمحتل إلى شريك، والشهيد إلى إرهابي

التطبيع ليس سلامًا… بل سلاحًا خبيثا يُستخدم لتدمير ثوابت الأمة من الداخل بالسلام المزيف.

هل الحل هو السلام مع قاتل طفلٌ في جنين.

أو مع من انتهك عرضك في غزه؟

آن الأوان لنُطبّع مع أنفسنا… لا مع العدو.

آن الاوان ان نتوحد، لا على المصالح… بل على المبادئ.

فلنوحّد صفوفنا، قبل أن يدفننا العدو تحت ردم بيوتنا.
فلنتحد، قبل أن تتحوّل قضايانا التى تحمل امانه شهادئنا واطفالنا ونسائنا إلى أوراق في مؤتمرات الزل.
فلنعتصم بحبل الله جميعا ونلتحم، لأن المعركة مستمرة… والميدان لا يرحم الضعيف.

والسلام على من وعى… وقاوم… وانتصر

مهند فيصل درنيقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى