
اجتمعنا اليوم لانه سنة بعد سنة تثبت المرأة اللبنانية صمودها وعطاءاتها ونجاحاتها في بناء الدولة
ولكن بناء الدولة لا يكون فقط بوضع السياسات ولكن بالصمود أمام الانهيارات .
أثبتت المرأة العكارية أنها الاكثر صمودا ومقاومة أمام كل الانهيارات من انهيار اقتصادي إلى أخلاقي إلى أمني .بالرغم من كل الظروف بقيت المرأة العكارية تعطي وتقدم افضل ما عندها لعائلتها ومجتمعها .
بالحرب الأخيرة جاء إلى عكار حوالي سبعون ألف نازح والكل بشهادة الجميع لم يشعر سوى أنه وسط أهله وناسه.وكل ذلك بفضل محبة أهل عكار واحتضان النساء لهن. فالنساء بمبادرات فردية أو من خلال جمعيات كنا يتقاسمن مع اهلنا النازحين لقمة الطعام واللباس والبيت وكنا دواء لكل موجوع وسند لكل مظلوم .
هناك سيدات تركنا بيوتهن للاهتمام باهلنا وبكينا معهم عند فقدان عزيز أو منزل .
هناك سيدات قدمن ولم نعلم بهن ولكن الله علم فبارك الله بهن .
ونحن اليوم نكرم ١٦ سيدة كنا نتابعهن فترة الحرب وأعطوا صورة حضاريةعن المرأة في عكار التي برزت بمحبتها وكانت وطنا للجميع .
بالنهاية أثبتت نساء عكار أن المرأة تبني وتعافي.
كل المحبة والاحترام لعطاءاتكن